مع استمرار الغليان الداخلي وانتقاد الإيرانيين لنظام الملالي، لم يجد الشباب الإيرانيون حلاً للتنفيس عن غضبهم سوى اختراع لعبة «أين ذهب المال؟» تناقلوها على هواتفهم الذكية، تظهر فيها الإيرانية «ندى» تكافح الضائقة المالية التي تعانيها، فيما تهدف اللعبة إلى مساعدة ندى على الحفاظ على المال كي لا يتسرب إلى أيادي الإرهاب. وانتشرت اللعبة بأساليب خفية تحسباً لملاحقة السلطات الإيرانية خارج متاجر التطبيقات الرسمية. وحسب مصادر «عكاظ» أصبحت اللعبة مثيرة لولع الشبان والفتيات في مختلف المدن الإيرانية تحت سمع وبصر حكام طهران. وأوضح شغوفون باللعبة أنها ستستمر وتتبلور فنياً طالما الضائقة الاقتصادية مستمرة، ما يشكل تحدياً لمؤسسات النظام. يذكر أن اللعبة الشعبية تعبر عن غضب الشباب الإيراني من الدعم المادي اللامحدود الذي تقدمه حكومة طهران للعديد من المليشيات والجماعات الإرهابية في بلدان عدة منها لبنان وسورية والعراق واليمن، بينما يقبع الشعب الإيراني تحت خطر الفقر.